كيف يمكن للتوتر وقلة النوم أن يضرا بشرتكِ؟

للتوتر وقلة النوم

كيف يمكن للتوتر وقلة النوم أن يضرا بشرتكِ؟ هل سبق لكِ أن ظهرت لديكِ بثرة فجأة خلال أسبوعٍ مُرهق؟ ألا يُؤدي عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم إلى جعل وجهكِ يبدو باهتًا؟ هذا مستحيل. هناك علاقةٌ بين دماغكِ وبشرتكِ. قد لا يبدو أن مستويات التوتر لديكِ، ونمط نومكِ، وصحة وجهكِ مرتبطة، ولكنها مرتبطةٌ بأكثر من طريقة.كيف يمكن للتوتر وقلة النوم أن يضرا بشرتكِ؟

لماذا يُطلق على الكورتيزول اسم “هرمون التوتر”؟

إذا لم تحصلي على قسطٍ كافٍ من النوم، فقد يرتفع مستوى هرمون التوتر لديكِ، الكورتيزول. ومع ذلك، يمكن أن ترتفع مستويات الكورتيزول لديكِ إذا كنتِ قلقةً، مما قد يُصعّب عليكِ النوم والبقاء نائمةً. عندما يرتفع مستوى الكورتيزول في جسمكِ، يُمكن أن يزيد الالتهاب. هذا يُمكن أن يجعل بشرتكِ أكثر حساسيةً وأكثر عُرضةً لظهور البثور. كما يُمكن أن يجعلكِ أكثر عُرضةً لردود الفعل التحسسية. كما أنه يُفكّك البروتينات التي تُحافظ على نعومة بشرتكِ وصحتها.

يتمتع الأشخاص الذين ينامون من سبع إلى تسع ساعات ليلاً ببشرة أكثر قدرة على الشفاء، وحماية نفسها من الأشعة فوق البنفسجية، وترطيبها، مقارنةً بمن ينامون خمس ساعات أو أقل. نُشرت الدراسة في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجريبية. تُشفى بشرتكِ غالبًا أثناء النوم. الكولاجين هو البروتين الذي يمنح البشرة شكلها ومرونتها. تنمو خلايا الجلد بشكل أسرع ليلًا.

يمكن أن ترتفع مستويات الكورتيزول بسبب التوتر وقلة النوم. يمكن للكورتيزول أن يُفكك الكولاجين والكيراتين، مما يُسبب الخطوط الدقيقة والتجاعيد المصاحبة للتوتر المُستمر. وبسبب هذه التأثيرات، يتضح لماذا يُسرّع القلق والأرق طويل الأمد شيخوخة الجلد.

يمكن أن يُلحق التوتر وقلة النوم الضرر ببشرتكِ بطرق عديدة. حب الشباب والبثور
نقص الماء والحرارة
الطفح الجلدي والشرى
عندما تتفاقم أعراض الأكزيما والصدفية والوردية
بشرة باهتة
انتفاخ تحت العينين وهالات سوداء
خطوط دقيقة بارزة
ومع ذلك، لا يزال هناك أمل. يمكن أن تساعدكِ المكملات العشبية على النوم، والعناية ببشرتكِ، والتغلب على القلق. هذه الأشياء مفيدة لوجهكِ، وتساعدكِ على النوم بشكل أفضل، وتخفف من شعوركِ بالتوتر.

كيفية الحفاظ على بشرتكِ هي خطتكِ.

الخطوة 1: اعتني بتوتركِ.

التمارين اليومية التي تساعدكِ على أن تكوني أكثر وعيًا تُساعد على خفض هرمون التوتر الكورتيزول. مارسي بعض تمارين التنفس البسيطة لمدة خمس دقائق أو تأملي لتهدئة عقلكِ. هذا سيساعد بشرتكِ.

الخطوة 2: ضعي عادات نوم آمنة في أولوياتكِ.

حافظي على روتين نومكِ كما هو كل ليلة، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. ابدئي عملية “تهدئة” قبل ساعة من النوم، دون قضاء وقت طويل أمام الشاشات. سيساعد هذا جسمكِ على إنتاج الميلاتونين تلقائيًا.

الخطوة 3: غيّري طريقة تعاملكِ مع وجهكِ.

اهتمي ببشرتكِ بلطف وبشكل مفيد عندما تشعرين بالقلق. لتقوية حاجز بشرتكِ، استخدمي غسولًا ومرطبًا مُهدئًا. ضعي واقيًا من الشمس دائمًا.

الخطوة 4: تناولي الفيتامينات لمكافحة المشكلة من الداخل إلى الخارج.

اعتنِ بجسمك من الداخل والخارج. إذا كنت تعاني من التوتر، فقد ترغب في تناول الأشواغاندا أو المغنيسيوم أو الكولاجين. يُمكن للكولاجين أن يُساعد بشرتك على إعادة بناء بنيتها الأساسية.

ما هي أفضل المكملات الغذائية التي تُساعدك على النوم؟

قد يكون من الصعب العثور على مُساعد النوم المُناسب لك نظرًا لكثرة الخيارات المُتاحة. ابحث عن هذه المكونات الصحية والطبيعية في مُساعدات النوم التي قد تُساعدك على النوم بشكل أفضل.

الميلاتونين لمساعدتك على للتوتر وقلة النوم

الميلاتونين مُساعد طبيعي للنوم، وله العديد من المُحبين، ولسبب وجيه.

دُرست مادة الميلاتونين على نطاق واسع وأثبتت فعاليتها في جوانب مُختلفة من النوم. وجدت دراسة أخرى أن الميلاتونين يُساعدك على النوم بشكل أفضل، والنوم بشكل أسرع، والحصول على نوم أطول بشكل عام.

تُعزز هذه العشبة أيضًا النوم بشكل أفضل.
يُستخدم جذر حشيشة الهر بشكل شائع لمساعدة من يُعانون من مشاكل في النوم، وهو فعال بشكل خاص لمن لا يستطيعون النوم.

قد يُساعد حشيشة الهر على النوم بشكل أفضل والشعور بالهدوء. يُطلق عليه الناس عادةً اسم “فاليوم الطبيعة”.

لطالما استُخدمت أزهاره في صناعة العطور. كما يُعرف جذره بقدرته على تهدئة الأعصاب. يمنع نبات الناردين، الموجود في جذر الناردين، تكسير حمض بيتا أمينوبوتيريك (GABA) في الدماغ. قد يُسبب انخفاض مستويات GABA القلق ويُصعّب النوم.

يُعزز بلسم الليمون النوم بشكل أفضل.

لطالما استُخدم بلسم الليمون لمساعدة الناس على النوم والهدوء. قد يُساعد حمض روزمارينيك، الموجود في بلسم الليمون، على تهدئتك.

في إحدى الدراسات، نام المشاركون الذين مزجوا بلسم الليمون مع جذر الناردين بشكل أفضل بكثير. ووفقًا لدراسة أخرى، شعر أولئك الذين تناولوا بلسم الليمون براحة أكبر ويقظة أقل. كلاهما يُسهّل النوم.

يمكنك إضافة بلسم الليمون إلى طعامك أو شربه كشاي لذيذ لتحسين مزاجك.

كيفية الحصول على أفضل المكملات الغذائية لبشرة صحية

بشرتك هي أكبر عضو في جسمك، وهي تحميك من العوامل الخارجية. من المهم جدًا العناية بها، خاصةً في هذه المرحلة.