مقدمة عن البرقوق وفوائده الصحية
البرقوق، أو كما يُعرف في بعض الدول العربية باسم “البخارة” أو “العنجاص”، هو أحد الفواكه الصيفية الشهية الغنية بالعناصر الغذائية والمضادات الحيوية الطبيعية. يتميز بمذاقه الحلو والحامض في الوقت نفسه، ويُعتبر من أكثر الفواكه المفيدة لصحة الجسم بفضل احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين C، فيتامين K، البوتاسيوم، والألياف الغذائية.
في السنوات الأخيرة، أصبح البرقوق من أكثر الفواكه التي يتحدث عنها خبراء التغذية لما له من دور فعّال في تعزيز المناعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بل ويساعد أيضًا على تنظيم مستويات السكر في الدم عند تناوله باعتدال.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول البرقوق بانتظام يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية مثل الأنثوسيانين والفينولات. هذه المركبات تحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسهم في الشيخوخة المبكرة.
بكلمات بسيطة، يمكن القول إن البرقوق ليس مجرد فاكهة منعشة، بل “كنز غذائي” متكامل يحافظ على صحة الإنسان من الداخل والخارج.
2. القيمة الغذائية للبرقوق ولماذا هو فاكهة استثنائية
يحتوي البرقوق على تشكيلة رائعة من العناصر الغذائية التي تجعله من أكثر الفواكه تميزًا في عالم التغذية.
فيما يلي نظرة على القيمة الغذائية التقريبية لكل 100 جرام من البرقوق الطازج:
| العنصر الغذائي | الكمية التقريبية |
|---|---|
| السعرات الحرارية | 46 سعرة |
| الكربوهيدرات | 11 جرامًا |
| الألياف | 1.4 جرام |
| البروتين | 0.7 جرام |
| الدهون | 0.3 جرام |
| فيتامين C | 15% من الاحتياج اليومي |
| فيتامين K | 5% من الاحتياج اليومي |
| البوتاسيوم | 157 ملجم |
| مضادات الأكسدة | عالية جدًا |
ما يميز البرقوق هو توازنه الغذائي الفريد، إذ يمنح الجسم الطاقة دون رفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، ما يجعله مناسبًا لمرضى السكري. كما تساعد الألياف الموجودة فيه على تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك، بينما تسهم الفيتامينات في تعزيز مناعة الجسم وصحة الجلد.
ولأن البرقوق يحتوي على نسب عالية من الماء (أكثر من 85%)، فهو مثالي لترطيب الجسم في أيام الصيف الحارة. لذلك، ينصح الأطباء بإدراجه ضمن النظام الغذائي اليومي، سواء كوجبة خفيفة أو ضمن العصائر الطبيعية.
3. فوائد البرقوق للجهاز الهضمي وتنظيف البطن
من أبرز فوائد البرقوق وأكثرها شهرة هي قدرته المذهلة على تحسين صحة الجهاز الهضمي. البرقوق غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ما يجعله من أقوى الفواكه في تنشيط حركة الأمعاء وتنظيف البطن من السموم.
تساعد الألياف الموجودة في البرقوق على امتصاص الماء داخل الأمعاء، ما يزيد من حجم الفضلات ويسهّل مرورها، وبالتالي يمنع الإمساك المزمن. ولهذا السبب يُنصح بتناول البرقوق المجفف (القراصيا) بانتظام لمن يعانون من مشاكل الإمساك.
ليس ذلك فحسب، بل يحتوي البرقوق على مركبات “السوربيتول” و”الفينولات”، وهما مادتان طبيعيتان تعملان كملينات خفيفة تساعد في تسهيل عملية الهضم دون الحاجة إلى أدوية كيميائية.
كما أظهرت دراسات طبية أن تناول عصير البرقوق بشكل منتظم قد يساهم في تعزيز صحة القولون وتقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون، نظرًا لتأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
إن كنت تعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي أو من الشعور الدائم بالانتفاخ، فإن إدخال البرقوق في نظامك الغذائي يمكن أن يكون الحل الطبيعي الذي تبحث عنه.
4. فوائد البرقوق للقلب والدورة الدموية
البرقوق صديق القلب بامتياز! فهو غني بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم ومنع ارتفاعه. يعمل البوتاسيوم على موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، مما يقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين.
كما يحتوي البرقوق على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات والفلافونويدات، وهي مركبات تعمل على حماية خلايا القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذه المواد تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يحسّن الدورة الدموية ويحافظ على مرونة الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول البرقوق بانتظام يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ويقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لذلك، إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لحماية قلبك، أضف البرقوق إلى وجباتك اليومية، سواء طازجًا أو في صورة عصير طبيعي دون سكر.
5. فوائد البرقوق للبشرة ومحاربة الشيخوخة
من قال إن الجمال يأتي فقط من منتجات العناية؟ الحقيقة أن الجمال يبدأ من الداخل، والبرقوق أحد أفضل الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها.
يحتوي البرقوق على كمية كبيرة من فيتامين C، وهو عنصر أساسي في إنتاج الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد. كما تساهم مضادات الأكسدة في البرقوق في محاربة الجذور الحرة التي تسبب التجاعيد والبقع الداكنة.
إلى جانب ذلك، يساعد البرقوق على تحسين الدورة الدموية، مما يمنح البشرة إشراقة طبيعية ويقلل من الهالات السوداء. كما أن تناول البرقوق بانتظام يساهم في ترطيب الجلد من الداخل بفضل محتواه العالي من الماء والمعادن.
ولمحبي الوصفات الطبيعية، يمكن استخدام مهروس البرقوق كقناع للبشرة، إذ يساعد على تنظيف المسام وتقشير الجلد بلطف.
باختصار، البرقوق ليس فقط غذاءً للجسم، بل هو أيضًا “إكسير طبيعي للجمال”.
فوائد البرقوق للدماغ وتحسين الذاكرة
هل تعلم أن البرقوق ليس فقط غذاءً للجسم، بل للدماغ أيضًا؟
البرقوق يُعتبر من الفواكه الذكية، إذ يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل “الأنثوسيانين” و”الكلوروجينيك أسيد”، وهما مركبان يساعدان على حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذه المركبات تُعرف بقدرتها على تحسين التركيز والذاكرة، خصوصًا مع التقدم في العمر.
تشير الأبحاث إلى أن تناول البرقوق بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون. كما أن الفيتامينات والمعادن الموجودة في البرقوق، وخاصة فيتامين K والبوتاسيوم، تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز من الأداء الذهني ويزيد من سرعة الاستجابة العصبية.
إذا كنت طالبًا أو تعمل في مجال يتطلب تركيزًا عاليًا، فإن تناول حبتين من البرقوق يوميًا يمكن أن يمنحك دفعة طبيعية للطاقة الذهنية دون الحاجة إلى منبهات.
إضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات حديثة أن مركبات الفلافونويد الموجودة في البرقوق تحفز إنتاج الدوبامين – الهرمون المسؤول عن المزاج الجيد – ما يجعل البرقوق فاكهة مفيدة في تخفيف التوتر والاكتئاب الخفيف.
باختصار، البرقوق هو “غذاء الدماغ” الذي يجمع بين المذاق الرائع والفائدة العظيمة.
7. فوائد البرقوق للرجيم وإنقاص الوزن
إذا كنت تبحث عن فاكهة لذيذة تساعدك في خسارة الوزن دون الشعور بالحرمان، فالبطل هو البرقوق!
هذه الفاكهة المنخفضة في السعرات الحرارية والغنية بالألياف تُمكّنك من الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من رغبتك في تناول الوجبات السريعة أو الحلويات.
يحتوي البرقوق على نوع من الألياف يسمى “البكتين”، الذي يُبطئ امتصاص السكر في الدم، مما يحافظ على استقرار مستويات الطاقة ويمنع نوبات الجوع المفاجئة. كما أن محتواه العالي من الماء يجعل الجسم رطبًا، ويُعزز من عملية الأيض (التمثيل الغذائي).
علاوة على ذلك، يساعد البرقوق في تقليل الدهون المتراكمة في منطقة البطن بفضل مضادات الأكسدة التي تحفز حرق الدهون وتحسين وظيفة الكبد في التخلص من السموم.
يمكنك تناول البرقوق كوجبة خفيفة بين الوجبات، أو إضافته إلى الزبادي أو السلطات، أو حتى تناوله مجففًا “قراصيا” قبل النوم لتحسين الهضم أثناء الليل.
البرقوق لا يمنحك فقط جسمًا أنحف، بل يمنحك أيضًا بشرة أنقى ونشاطًا أعلى. إنه فاكهة الحمية الذكية لعام 2025 بلا منازع.
8. فوائد البرقوق للحامل والجنين
خلال فترة الحمل، تحتاج المرأة إلى نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن، والبرقوق من الخيارات الممتازة لذلك.
يحتوي البرقوق على نسبة جيدة من الحديد، مما يساهم في الوقاية من فقر الدم الذي تعاني منه كثير من الحوامل. كما أن فيتامين C الموجود فيه يساعد على امتصاص الحديد من باقي الأطعمة بشكل أفضل.
الألياف في البرقوق تساعد أيضًا على مكافحة الإمساك، وهو أحد أكثر الأعراض المزعجة أثناء الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يعمل البوتاسيوم على تقليل التورم واحتباس السوائل في الجسم، ويحافظ على توازن ضغط الدم.
أما بالنسبة للجنين، فالبرقوق يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تساهم في تكوين الدماغ والجهاز العصبي بطريقة سليمة. كما يساعد حمض الفوليك الموجود فيه على الوقاية من تشوهات الأنبوب العصبي في الجنين.
لكن من المهم الاعتدال في الكمية، إذ يُنصح بتناول 2 إلى 3 حبات فقط في اليوم لتجنب ارتفاع نسبة السكر.
البرقوق للحامل ليس مجرد فاكهة منعشة، بل دعم غذائي متكامل لصحة الأم والجنين.
9. البرقوق المجفف (القراصيا): الفوائد الإضافية
القراصيا – أو البرقوق المجفف – هي النسخة المركزة من البرقوق الطازج، وتُعد من الأطعمة الخارقة “Superfoods” بفضل محتواها العالي من العناصر الغذائية.
عند تجفيف البرقوق، تتضاعف نسبة الألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعل القراصيا أقوى في محاربة الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
كما أن القراصيا غنية جدًا بالحديد والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان للحفاظ على الطاقة وصحة العظام. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول القراصيا بانتظام قد يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد سن الأربعين.
من جهة أخرى، تحتوي القراصيا على مركبات طبيعية تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، رغم طعمها الحلو، لأنها تُبطئ امتصاص الجلوكوز وتُحسن حساسية الإنسولين.
يمكن تناول القراصيا كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى العصائر أو دقيق الشوفان أو الحلويات الصحية.
بكلمة واحدة، القراصيا هي “المكمل الطبيعي” الذي يجمع بين الطعم والفائدة.
10. فوائد عصير البرقوق الطبيعي
عصير البرقوق الطبيعي هو وسيلة رائعة للحصول على الفوائد الصحية للبرقوق بطريقة منعشة وسهلة.
يساعد هذا العصير على تنقية الجسم من السموم، ويُعد من أفضل المشروبات التي تُعيد توازن الجهاز الهضمي وتُخفف من الانتفاخات.
عصير البرقوق غني بالفيتامينات والمعادن التي تُنعش الجسم بعد يوم طويل من العمل أو بعد ممارسة الرياضة. كما يُعتبر خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن مشروب طبيعي يعزز المناعة ويمنح الطاقة.
ويمكن تحضير العصير بسهولة في المنزل:
-
اغسل البرقوق جيدًا.
-
أزل النواة.
-
ضع الحبات في الخلاط مع كوب ماء بارد.
-
أضف ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي (اختياري).
النتيجة؟ مشروب لذيذ، مغذي، ومنعش يعيد الحيوية للجسم والعقل.
كما أن شرب عصير البرقوق بانتظام يُساعد على تحسين النوم، بفضل احتوائه على مركبات تساعد الجسم على إنتاج الميلاتونين – الهرمون المنظم للنوم.
فوائد البرقوق للبشرة والشعر 
البرقوق ليس فقط فاكهة تُغذي الجسم من الداخل، بل هو سرّ من أسرار الجمال الطبيعي أيضًا.
فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يُحفّز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يساعد على شد البشرة وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق، مثل “الأنثوسيانين” و”البيتا كاروتين”، تُقلل من تأثير الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة البشرة المبكرة.
كما أن تناول البرقوق بانتظام يمنح الوجه إشراقة طبيعية لأنه يُنقّي الدم ويُحسن الدورة الدموية.
أما للشعر، فإن الحديد والنحاس الموجودين في البرقوق يُعزّزان من نمو الشعر ويُقلّلان من تساقطه، بفضل تحسين تدفق الأكسجين إلى فروة الرأس.
نصيحة جمالية: يمكنكِ طحن قطعة برقوق طازجة ومزجها مع ملعقة عسل واستخدامها كماسك طبيعي للبشرة لمدة 15 دقيقة، لتحصلي على بشرة نضرة ومشرقة.
12. فوائد البرقوق للقولون والجهاز الهضمي
البرقوق من أكثر الفواكه المفيدة للجهاز الهضمي بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان، التي تُنظّم حركة الأمعاء وتُحسّن عملية الهضم.
كما أن البرقوق يُعدّ علاجًا طبيعيًا للإمساك، خصوصًا في صورته المجففة (القراصيا)، إذ يحتوي على مادة “السوربيتول”، وهي سكر كحولي طبيعي يساعد على تسهيل حركة الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، تُشير دراسات إلى أن البرقوق يُساعد على تحسين صحة القولون من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة، التي تساهم في تقوية المناعة وتقليل التهابات الجهاز الهضمي.
البرقوق أيضًا مفيد في حالات القولون العصبي لأنه يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تعمل على تهدئة بطانة الأمعاء وتقليل التقلصات.
طريقة فعالة: تناول كوبًا من الماء المنقوع فيه 4 حبات من القراصيا طوال الليل، ثم اشرب الماء صباحًا على الريق.
نتيجتك بعد أسبوع؟ هضم أفضل وبطن خالٍ من الانتفاخ.
13. فوائد البرقوق للمناعة وصحة الجسم العامة 
البرقوق فاكهة صغيرة الحجم، لكنها قنبلة غذائية قوية تعزز مناعة الجسم بشكل طبيعي.
يحتوي على مزيج فريد من الفيتامينات مثل A وC وE، بالإضافة إلى الزنك والمغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية لتقوية جهاز المناعة ومساعدة الجسم على مقاومة العدوى.
مضادات الأكسدة في البرقوق تحارب الالتهابات وتحمي الخلايا من التلف، بينما فيتامين C يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي خط الدفاع الأول ضد الأمراض.
كما أن البرقوق يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، ويحسن صحة القلب بفضل محتواه من البوتاسيوم الذي يُنظّم ضغط الدم ويُقلّل من خطر السكتة الدماغية.
ولمن يعاني من التعب المزمن أو الإرهاق، فإن تناول البرقوق يوميًا يُعيد للجسم نشاطه بفضل احتوائه على السكريات الطبيعية والطاقة الصحية.
خلاصة: البرقوق هو “درع المناعة” الطبيعي الذي يقيك من الأمراض ويُعيد إليك حيويتك.
14. القيمة الغذائية للبرقوق بالتفصيل 
إليك لمحة عن مكونات البرقوق الغذائية لكل 100 غرام:
| العنصر الغذائي | الكمية التقريبية |
|---|---|
| السعرات الحرارية | 46 سعرة |
| الماء | 87% |
| الكربوهيدرات | 11 غرام |
| الألياف الغذائية | 1.5 غرام |
| البروتين | 0.7 غرام |
| الدهون | 0.3 غرام |
| فيتامين C | 15% من الاحتياج اليومي |
| فيتامين K | 6% من الاحتياج اليومي |
| البوتاسيوم | 157 ملغ |
| الحديد | 0.2 ملغ |
كما أن البرقوق المجفف (القراصيا) يحتوي على سعرات أكثر (240 سعرة لكل 100 غرام)، لكنه يُعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف والحديد.
هذه التركيبة تجعل البرقوق خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يبحثون عن وجبة خفيفة مغذية ومليئة بالطاقة الطبيعية دون إضافة سكر أو دهون.
15. أفضل الطرق لتناول البرقوق يوميًا 
من الجميل أن البرقوق يمكن تناوله بطرق متنوعة تناسب كل الأذواق:
-
طازجًا: كوجبة خفيفة بين الوجبات.
-
مجففًا (قراصيا): لعلاج الإمساك وتعزيز الهضم.
-
كعصير طبيعي: مشروب صحي ومنعش.
-
في السلطات: يُضيف نكهة حلوة منعشة.
-
في الحلويات الصحية: مثل الشوفان أو الكيك الطبيعي.
-
في وجبة الإفطار: مع اللبن أو الحبوب الكاملة.
نصيحة: لا تفرط في تناوله، فالكميات الزائدة قد تسبب ليونة في الأمعاء أو ارتفاعًا بسيطًا في السكر لدى مرضى السكري.
الاعتدال هو المفتاح للحصول على الفائدة الكاملة.
خاتمة: البرقوق… الفاكهة التي تستحق مكانها اليومي على مائدتك 
بعد كل هذه الفوائد المذهلة، من الصعب ألا نُدرج البرقوق ضمن قائمة الأطعمة الخارقة (Superfoods) التي تعتني بالجسم من الداخل والخارج.
سواء تناولته طازجًا أو مجففًا، فهو يمنحك مزيجًا مثاليًا من الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة التي تُجدد شبابك وتدعم صحتك العامة.
البرقوق لا يُعتبر مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل هو دواء طبيعي يحافظ على توازن الجسم ويُحسن الهضم، ويمنح البشرة نضارة لا تُقاوم.
من الرائع أن تكون هذه الفاكهة الصغيرة بمذاقها الحلو والساحر مصدرًا لصحتك ومزاجك الجيد.
تذكّر:
-
تناول 2 إلى 3 حبات برقوق يوميًا كافية لدعم جهازك الهضمي والمناعي.
-
اختر الأنواع الطازجة أو المجففة بدون سكر مضاف.
-
لا تُفرط في الكمية، فكل شيء جميل باعتدال.
البرقوق هو ببساطة “سرّ الحيوية الطبيعية” الذي يجمع بين اللذة والفائدة، ويجعل من غذائك دواءً ومن دوائك غذاءً.
الأسئلة الشائعة (FAQs) حول البرقوق 
1. هل البرقوق مناسب لمرضى السكري؟
نعم، البرقوق آمن لمرضى السكري عند تناوله باعتدال، لأنه يحتوي على ألياف تساعد في تنظيم امتصاص السكر في الدم.
لكن يُفضّل تناول البرقوق الطازج بدل المجفف، لأن القراصيا تحتوي على نسبة سكريات أعلى.
2. هل يمكن تناول البرقوق أثناء الحمل؟
بالتأكيد، البرقوق يُعتبر من الفواكه المفيدة للحامل، فهو غني بالحديد والمغنيسيوم اللذين يُساعدان على تكوين الدم ومنع فقر الدم.
كما أنه يُخفف الإمساك الشائع أثناء الحمل، ويُساعد على ترطيب الجسم.
لكن يُفضّل استشارة الطبيب في حال وجود مشاكل في ضغط الدم أو سكر الحمل.
3. ما الفرق بين البرقوق والقراصيا؟
القراصيا هي ببساطة البرقوق المجفف، أي نفس الفاكهة بعد أن تُجفّف بطريقة تحافظ على قيمتها الغذائية وتُركّز سكرياتها.
الفرق الوحيد أن القراصيا تحتوي على سعرات حرارية وسكريات أعلى، لكنها أيضًا أكثر فاعلية في علاج الإمساك.
4. كم عدد السعرات الحرارية في البرقوق؟
يحتوي البرقوق الطازج على حوالي 46 سعرة حرارية فقط لكل 100 غرام، بينما يحتوي البرقوق المجفف على حوالي 240 سعرة حرارية لنفس الكمية.
لذلك، يُعتبر الطازج خيارًا رائعًا للرجيم أو الحميات منخفضة السعرات.
5. هل يساعد البرقوق على خسارة الوزن؟
نعم، البرقوق غني بالألياف والماء، مما يمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام.
كما أن سعراته الحرارية المنخفضة تجعله مثاليًا للأشخاص الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا للتنحيف.
لكن يجب عدم الاعتماد عليه وحده؛ بل يُدمج ضمن نظام متوازن غني بالبروتين والخضروات.
نصائح ذهبية للاستفادة القصوى من البرقوق 
-
تناول البرقوق الطازج في الصباح على معدة شبه فارغة لتحفيز الهضم.
-
لا تُقشره، فالقشرة تحتوي على معظم مضادات الأكسدة.
-
يُمكن إضافة شرائح البرقوق إلى الزبادي أو الشوفان كفطور صحي.
-
احتفظ به في الثلاجة للحفاظ على نضارته لأطول فترة.
-
لا تخلط بينه وبين الفواكه الحمضية لتجنب اضطرابات الهضم.
نداء للقراء 
البرقوق ليس مجرد فاكهة… إنه أسلوب حياة صحية يعيد لك الحيوية والجمال من الداخل.
ابدأ من اليوم بإضافة هذه الفاكهة الرائعة إلى نظامك الغذائي، وستُدهشك النتائج خلال أسابيع قليلة.
تذكّر دائمًا: “صحتك تبدأ من طبقك، فاختر ما يغذيك لا ما يثقل جسدك.”